تتحول أزمة الديون الأوروبية رويدا رويدا إلى أزمة سياسية، يتهاوى أمام عنفها زعماء منطقة اليورو كأوراق الخريف، كما تعد تداعيات الأزمة في ذات الوقت المسرح السياسي الأوروبي الذي اتسم بالهدوء والاستقرار طوال العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية إلى الدخول في موجة اضطرابات ضخمة على الصعيد الاجتماعي - السياسي